لذةة الانكسار
هل يكون للإنكسار لذّة ؟
مشوارنا الطويل ومشاهدهُ الخفيّة التي لا تُرى عادةً في جسدٍ آيل للسقوط يبكي ويتبتلُ إلى الله أن يكون أقوى. بعد كل خطيئة في نفوسنا أو في الأرض ينكسر شيءٌ ما في نفوسنا، يكسرُ حقيقةَ أننا أفضل، أننا أصلح من سوانا، أننا أعلم من غيرنا، أننا أطيب وأرحم من سوانا.. يكسرُ كل تلك الصور المعلّقة في وجداننا عن أنفسنا، هل كان كلّ ذلك كذبًا يا صديقي ؟ ربما، لا أدري.. إلا أن ذلك الإنكسار اللذيذ الذي يعيد القلب لكنف الله ليبكي بصدق ويعاود القيام والنيّة وقلبه يهمس بصمت “إنّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين”.
اضافة تعليق