اختبارات دنيا ♥ ، إيه اختبارات دنيا !
لكن لازم نُحسنها، نقدّم كل ما لدينا من أجلها، نختبر ذواتنا على المدى القصير مُقابل العمر البعيد حيثُ الجنّة - التي نتمنى !
فما أهمية أعمالنا الصغيرة إنّ لم تكن مُتقنة ؟وما قيمتها إن لم نُخلص فيها النيّة لله ؟ ونعتبرها جزء من السعي المأمورين فيه !
قال تعالى :” وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة، ولا تنس نصيبك من الدنيا ”
هذا نوع من التكامل كون الحياة مُرتبطة بالآخرة، عملنا هنا يُقابل ما سنجنيه هُناك.
و مقدار سعينا هنا يحكم مقدار ما سنحصل عليه من عطاء مستقبلًا.
بدايةً بالأعمال الصغيرة - التي لا نلقي لها بال - وانتهاءً بأعمالنا الحقيقة التي تُشبهنا، تُشبه عقولنا المُختبئة ! أهدافنا و صورنا أمام الأخرين ()
الأخرين الذين لا يعنيهم بما نفكر طوال الوقت بقدر ما يعنيهم ماذا قدّمنا أخيرًا ؟
إذن، كلّ ما حولنا يُطالبنا بإحسان العمل والنية قبل كل شيء !
إذن لِ نبتغي من ” دراستنا ” للإختبارات مُبتغًى سامٍ . و لنعلوا بما نفعلُ أبدًا .
فاختبارات الدنيا ، مُكمّلة للغد ، للآخرة !
لنكوّن غدًا فسيح () نكون نحنُ من يشرقُ به ♥ *